شريط أدوات الوصول إلى الويب
11-08-2020

غرفة عمليات "القومي لحقوق الإنسان" وفروعها تتابع انتخابات مجلس الشيوخ 2020

استمراراً لجهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في متابعة العملية الانتخابية من بدايتها، تؤكد غرفة عمليات المجلس المركزية وفروعها بالمحافظات على فتح اللجان في الساعات الأولى من اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ 2020، حيث قامت فرق عمل الغرفة بالتواصل مع كافة أطراف العملية الانتخابية، وهم: السيد المستشار مسؤول الاتصال بالهيئة الوطنية للانتخابات مع المجلس، متابعي المجلس وفروعه بالمحافظات، متابعي ومسؤولي غرف عمليات منظمات المجتمع المدنى التى قام المجلس بتدريبهم مؤخراً. بالاضافة إلى المتابعات والتغطيات الاعلامية، خاصة الجولات الميدانية للسيد رئيس المجلس وعدد من السادة الأعضاء والأمانة الفنية بالمجلس .

وتأتي متابعة المجلس لإنتخابات مجلس الشيوخ 2020 ضمن أولوية اهتماماته واختصاصاته.

وتُجرى الانتخابات لاختيار 200 عضو بمجلس الشيوخ بنظام 100 مقعد للفردي و100 مقعد للقوائم، أما الثلث الأخير فيكون بالتعيين من قبل السيد رئيس الجمهورية، ليصبح إجمالي أعضاء مجلس الشيوخ 300 عضو من ضمنهم حد أدنى 10% من إجمالي المقاعد للنساء.

وبالنسبة لمقاعد القائمة، تخوض قائمة واحدة فقط (القائمة الوطنية من أجل مصر) وتضم القائمة 11 حزباً من تيارات سياسية متنوعة في أربعة دوائر، وللفوز بمقاعد القائمة بالمجلس، يجب حصولها على 5% من الأصوات كحد أدنى من إجمالي الناخبين المسجلين بقاعدة قيد بيانات الناخبين، وإذا لم تحصل على هذه النسبة فى أي من الدوائر الأربعة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة، وذلك اتفاقاً والمادة 25 من قانون مجلس الشيوخ .

وقد بدأ التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ في 14092 لجنة فرعية وعدد 27 لجنة عامة بإشراف قضائي كامل من قبل 18 ألف قاض أساسي واحتياطي، بمعاونة 120 ألف موظف للإشراف على اللجان، وخضعت تلك اللجان على مستوى المحافظات لتأمين من رجال الشرطة والقوات المسلحة .

 

ورصدت غرفة عمليات المجلس المركزية وفروعها عدد من الجوانب المهمة وهي :

• اتخاذ العديد من اللجان الانتخابية للإجراءات الصحية والوقائية لحماية المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا، وأتى بيان الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم استخدام الحبر الفسفوري داخل اللجان الانتخابية لحماية الناخبين تأكيداً لذلك.

• معاناة جموع الناخبين من عدم وجود مظلات وأماكن انتظار تحميهم من ارتفاع درجات الحرارة، وكذا عدم وجود سيارات إسعاف وإتاحة كراسي لذوي الإعاقة ولكبار السن فى عدد من اللجان الفرعية.