شريط أدوات الوصول إلى الويب
01-07-2022

القومي لحقوق الإنسان: ذكري ثورة ٣٠ يونيو تتواكب مع خطوات جادة في ملف حقوق الإنسان وبدء حوار وطني شامل

يهنيء المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب والأعضاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكري التاسعة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة التي يتواكب الإحتفال بها هذا العام مع تحقيق طفرة مهمة في ملف الحقوق والحريات بعد أن عبرت مصر مرحلة استثنائية في تاريخها المعاصر بهزيمة قوي التخلف والاقصاء وبدء إرساء معالم الجمهورية الجديدة التي تقوم علي المساواة بين المواطنات والمواطنين في التمتع بالحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان النافذة في مصر والسعي لكفالة العدالة الإجتماعية وسيادة القانون. ويعبر المجلس القومي لحقوق الإنسان عن صادق مساندته لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة في مساعي ترسيخ ثقافة الحوار والمشاركة البناءة من كافة أطياف الشعب المصري في الحوار الوطني، الذي يجري الإنتهاء من ترتيبات إنعقاده حاليا، وهو نتاج خطوات جادة بدأت مع إنهاء العمل بحالة الطواريء وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر من العام الماضي وتكليفات الرئيس في حينه للحكومة بالشروع في عملية جادة لتطبيق بنودها، ثم جاء التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال إنتخاب حر مباشر في مجلس النواب في وقت لاحق علي صدور الاستراتيجية ليشكل بادرة إيجابية أخري علي جدية الدولة في التعامل مع ملف حقوق الإنسان. وقد شهدت الشهور الستة الأخيرة تطورات مهمة علي مستوي التعامل مع المفهوم الشامل لحقوق الإنسان خاصة في ظل إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وخروج أعداد من المحكوم عليهم في دفعات متتالية تمهيداً لإغلاق هذا الملف. كما يأتي إطلاق الحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية والقوي الإجتماعية تتويجا لخطوات إنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وارساء دعائم بناء جمهورية جديدة تضمن للجميع حرية الرأي والتعبير عن أرائهم بما يضمن مشاركة الجميع في بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة. ويثمن المجلس القومي لحقوق الإنسان الخطوات الجادة في هذا الاتجاه والتي تمليها المصلحة الوطنية والرغبة الصادقة في بناء مجتمع يتشارك فيه جميع مواطنيه في تقوية دعائم الديموقراطية وهي الجهود التي تحظي اليوم بإهتمام وتقدير كبير في الدوائر الخارجية.